الأمير أبو عبد الله التغلبيّ، عمّ السلطان سيف الدّولة عليّ.
قدِم الشّام لقتال الطُّولونيّة في جيشٍ من قِبَلِ المكتفي.
وقدِم دمشق لحرب القرامطة أيّام المقتدر [1] . ثمَّ ولّاه ديار ربيعة، فغزا وافتتح حصونًا، وقتل خلقًا من الروم.
ثمّ خالفَ فسارَ لحربِهِ رائق، فحاربه وأسره رائق في سنة ثلاث وثلاثمائة، فسجن ببغداد.
ثمّ قتل سنة ستّ وثلاثمائة.