وما أحسن ما نقل. قال: إنّما مَصُرت أعمار الملوك لكثرة شكاية الخلق إيّاهم إلى الله.

تُوُفّي بدمشق.

وكان لَا يعود مريضًا لئلّا يتطيَّر باسمه [1] .

وكان يروي القراءة عن: محمد بن عُمَر القَصَبيّ صاحب عبد الوارث.

وعن: أبي حاتم السّجستانيّ.

أخذ عنه: ابنُ مجاهد، وغيره [2] .

216- يوسف بن الحسين الرّازيّ [3] .

أبو يعقوب، شيخ الصوفيّة.

صحِب ذا النُّون المصريّ، وغيره.

وسمع: قاسمًا الجوعيّ، وأبا تُراب عسكر النَّخْشَبيّ، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن أبي الحواري، ودُحَيْمًا.

وعنه: أبو أحمد العسّال، وأبو بكر النّقّاش، ومحمد بن أحمد بن شاذان البَجَليّ، وآخرون.

قال السُّلَميّ [4] : كان إمام وقته، ولم يكن في المشايخ على طريقته في تذليل النّفس وإسقاط الجاه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015