في صفر تُوُفّي أمير الموسم الفضل بن عبد الملك الهاشميّ ببغداد، فولى ابنه مكانه [1] .
وفيها خلع المقتدر على نازوك وولاه دمشق، فسارَ إليها [2] .
وفيها دخلت القرامطة البصْرة، فقتلوا وسَبَوا ونهبوا [3] .
وفي صفر دخلت مقدّمة القائم الإسكندريّة، فاضطّرب أهل الفُسْطاط ولحِق كثيرُ منهم بالقُلْزُم والحجاز، فتمسّك ذَكَاء أمير مصر بالجيزة، ثمّ إنّه مرِض وتُوُفّي في ربيع الأوّل [4] .
ثمّ قدِم مصرَ تكينُ الخاصّة واليًا عليها الولاية الثّانية، فنزل الجيزة وحَفَر خندقًا [5] .