من كبار شيوخ الصُّوفيّة. صحِب يحيى بن الجلّاء، وغيره.

ومن قوله: جماعُ المعرفة صِدْقُ الافتقار إلى الله [1] .

وقال فارس الدَّيَنَوريّ: خرج مُمْشاذ من باب الدّار، فنبح كلب فَقَالَ: لا إله إلّا الله، فمات الكلب مكانه [2] .

مات سنة تسع وتسعين ومائتين.

521- موسى بن إسحاق بن موسى الخطْميّ الأنصاريّ [3] .

أبو بكر الفقيه الشافعيّ، كان قاضيًا على الأهواز. وولى قضاء نَيْسابور.

وحدَّث عن: عيسى قالون، وأحمد بن يونس، وعلي بن الْجَعْد. وكان يُضْرَبُ به الْمَثَلُ في ورعه وصيانته في القضاء.

وعنه: حبيب القزّاز، وابن ماسي، وعبد الباقي بن قانع.

قَالَ ابن أبي حاتم [4] : كتبت عنه، وهو ثقة صدوق.

وقد أقرأ النّاسَ القرآن. ويقال: مولده سنة عشرٍ ومائتين.

ومات سنة سبع وتسعين ومائتين [5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015