وعنه: الطَّبَرانيّ.
تُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين.
487- محمد بن نصر المَرْوَزيّ [1] .
الإمام أبو عبد الله أحد الأعلام في العلوم والأعمال.
ولد سنة اثنتين ومائتين ببغداد، ونشأ بنَيْسابور، سكن سَمَرْقَنْد وغيرها.
وكان أبوه مَرْوزِيًّا.
قَالَ الحاكم فيه: إمام الحديث في عصره بلا مُدَافَعَة.
سمع بخُراسان: يحيى بن يحيى، وإسحاق، وأبا خالد بن يزيد بن صالح، وعَمْرو بن زُرَارة، وصَدَقَة بن الفضل المَرْوَزِيّ، وعلي بن حُجْر.
وبالريّ: محمد بن مِهْران، ومحمد بن مقاتل، ومحمد بن حُميد.
وببغداد: محمد بن بكّار، وعبد الله القواريريّ، وجماعة.
وبالبصرة: أبّا الرّبيع الزُّهْرانيّ، وهُدْبَة، وشَيَبْان، وعبد الواحد بن غِياث، وجماعة.
وبالكوفة: سعيد بن عَمْرو الأشعثيّ، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر، وجماعة.
وبالحجاز: أبا مصعب، وإبراهيم بن المنذر الحِزَاميّ، وجماعة.