ومشاهدٍ [1] بالغُنْج من لحَظَاته ... قد بِتُّ أمنعُهُ لَذيذَ سُباتِهِ
ضَنًّا بحُسْن حديثه وعِتابِهِ ... وأكرّر اللَّحَظَاتِ في وجَناته
حتّى إذا ما الصُّبح لاح عَمُودُهُ ... وَلَّى بخاتم رَبِّه وبراتِهِ
فَقَالَ أبو بكر: أيّد الله القاضي، قد أقرّ بحالٍ، ثمّ ادعى البراءة ممّا تُوجبه، فعليه البَيِّنَة.
قَالَ ابن سُرَيْج: مذهبي المُقِرُّ إذا أقرّ بصفةٍ كان إقراره موكولًا إلى صفته [2] .
وقد روى عن ابن البَخْتَريّ المذكور أيضًا: إسماعيل بن عبّاد، وكان قاضيًا عالمًا.
415- محمد بن داود بن عثمان بن سعيد [3] .
أبو عبد الله الصَّدَفيّ، مولاهم المصريّ.
عن: أبي شَرِيك يحيى بن يزيد المِراديّ، ومحمد بن رُمْح، وجماعة.
وعنه: حمزة الكِنانيّ، وسليمان الطَّبَراني.
تُوُفّي في ربيع الأوّل سنة سبْعٍ أيضًا.
416- محمد بن داود بن مالك [4] .
أبو بكر الشُّعَيْريّ الحافظ.
عن: عبد الملك بن عبد ربّه، وهارون بن سُفيان المستملي.
وعنه: الطَّبَرانيّ، وأبو بكر الإسماعيليّ، وجماعة.
مات بطريق مكّة سنة سبع أيضا.