قَالَ أبو نُعَيْم الحافظ [1] : كانت العبادة حِرْفَتُه، والتَّلَذُّذ بالعَبْرة شَهْوَتُه، وله الكلام البليغ في تأديب النُّسّاك.
تخرَّج به أبو الحَسَن عليّ بن أحمد الأسواريّ، وأبو بكر محمد بن عُبَيْد الله بن المَرْزُبان الواعظ، ومن بعدهما.
ثمّ ذكر شيئًا مِن مَوَاعِظه.
409- محمد بن حنيفة بن ماهان [2] .
أبو حنيفة القَصَبيّ الواسطيّ. نزل بغداد وحدَّث.
عن: خالد بن يوسف السَّمْتيّ، وجماعة.
وعنه: أبو بكر الشّافعيّ، ومحمد الباقرحيّ، وجماعة.
قال الدّار الدَّارَقُطْنيّ: ليس بالقويّ [3] : حدَّث سنة سبْعٍ وتسعين.
310- محمد بن حيان [4] .
أبو العباس المازني البصري.
عن: عَمْرو بن مرزوق، وأبي الوليد، ومسدَّد، وجماعة.
وعنه: فاروق الخطابي، ودَعْلَج، وأبو القاسم الطَّبَرانيّ، وجماعة.
411- محمد بن خُشْنام.
أبو بكر البلْخيّ.
عن: قُتَيْبة بن سعيد.
تُوُفّي سنة اثنتين وتسعين.
412- محمد بن داود بن بُنْدار.
أبو عبد الله الفارسيّ.