أحد مشايخ الصُّوفيّة.

تُوُفّي سنة تسعٍ وتسعين ومائتين ودُفِن مع شيخه عليّ بن رَزِين الزّاهد الصُّوفيّ على طُور سَيْناء [1] .

389- محمد بن إسماعيل بن مِهْران [2] .

الحافظ أبو بكر الإسماعيليّ النَّيْسابوريّ لا الْجُرْجانيّ.

سمع: إسحاق بن راهَوَيْه، وعبد الله بن الجرّاح، وهشام بن عمّار، وطبقتهم.

وعنه: عبد الله بن صالح، وأبو عبد الله بن الأخرم، وجماعة.

وكان أحد أركان الحديث بنَيْسابور.

له مصنَّفات مُجَوَّدة.

قَالَ الحاكم: جمع حديث الزُّهْريّ وجَوَّده، وكذلك حديث مالك، ويحيى بن سعيد، وموسى بن عُقْبة. وبقي مريضًا ستّ سنين. عهِدْتُ مشايخَنا لا يصحّحون سماعَ مَنْ سَمِع منه في المرض، فإنه كان لا يقدر أن يحرِّك لسانه إلّا بلا. فكان إنْ قِيلَ له: كما قرأنا عليك، قَالَ: لا لا لا، ويُحرِّك رأسه بنعم.

وأمّا عبد الله بن سعد، فحدَّثني أنّه كان ما يقدر أن يحرّك رأسه، وقال: لم يصحّ عنه إلّا حديث واحد، فإنّي قرأته عليه غير مرّة، إلى أن أشار بعينه إشارةً، فهمتها عنه أَنْ نعم.

قَالَ الحاكم: تُوُفّي سنة خمسٍ وتسعين في ذي الحجّة.

390- محمد بن إسماعيل بن عامر [3] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015