وعنه: عبد الصمد الطستي، وأبو بكر الشافعي، وعثمان بن السنة، والطبراني، وآخرون.

قال الخطيب [1] : كان متقنا حافظا.

وقال ابن المنادي: كان من المتقدمين في حفظ «المسند» خاصة.

وقال ابن قانع: توفي في صفر سنة أربع وتسعين.

قلت: وكان من تلامذة ابن مَعين، وهو لقّبَه بعُبَيْد العِجْل.

قَالَ ابن عقْدَة، فيما رواه عنه ابن عديّ: كنّا نحضر مع عُبَيْد [عند الشيوخ وهو شاب] [2] فيتخّير لنا، فإذا أخذ الكتاب بيده طار ما في رأسه، فنكلِّمُه فلا يردّ، فإذا فرغ قلنا: كلّمناك فلم تُجِبْنا.

قَالَ: إذا أخذت الكتاب بيدي يطير عنّي ما في رأسي، يمّر بي حديث الصَّحابي، [فكيف أجيبكم] وأنا أحتاج أن أفكر في مُسْنَد ذلك الصَّحابي من أوله إلى آخره، هل الحديث فيه أم لا؟ أخاف أن أزلّ في الانتخاب، وأنتم شياطين قد قعدتم حولي [3] .

294- عثمان بن عَمْرو [4] أبو عَمْرو الضَّبّيّ البصْريّ.

عن: الوليد الطَّيالِسيّ، وعبد الله بن رجاء، وعمرو بن مرزوق، وغيرهم.

وعنه: الطّبرانيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015