وأسلمت خَدّي له خاضعًا ... ولولا ملاحَتَه لم أذلّ [1]
قَالَ محمد بن الفَيْض: لم يزل محمد بن إسماعيل بن عُلَيَّة على قضاء دمشق إلى أن قدِم المعتضد قبل الخلافة لحرب ابن طولون، فخرج أبو حازم معه إلى العراق، وولي بعده أبو زُرْعة محمد بن عثمان.
وقال الطَّحاويّ: مات ببغداد في جُمَادى الأولى سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
وأما 265- أبو حازم القاضي أحمد بن محمد بن نصر [2] .
فآخر مِن أقرانه، لكنه تأخّرت وفاته إلى سنة ستّ عشرة وثلاثمائة.
266- وأبو حازم، بحاء، أحمد بن محمد بن نصر.
بغداديّ أكبر منهما، سمع: مَنْجاب بن الحارث، وجُبَارَة بن المُغَلِّس.
267- عبد الرحمن بن أحمد بن يزيد [3] .
أبو صالح الزُّهْريّ الأصبهاني الأعرج، أخو محمد بن أحمد الزُّهْريّ.
سمع: أبا كُرَيْب، وحُمَيْد بن مَسْعَدة، ومسلم بن شبيب، وجماعة.
وعنه: العسّال، وأبو الشّيخ، وأحمد بن بندار.
توفّي سنة ثلاثمائة.
268- عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الحميد بن فضالة الكنانيّ الدّمشقيّ [4] .