وعنه: أبو بكر الّنجّاد، وابن قانع، وأبو بكر الشّافعيّ، وعليّ بن لؤلؤ.
وثّقه الدّار الدَّارَقُطْنيّ [1] .
وتُوُفّي في جُمَادَى الآخرة سنة سبْعٍ وتسعين.
في «مجالس الخلّال» ، روايته عن عليّ بن الحَسَن بن شقيق. وهذا وهْم، لم يدركه.
وكان مولده سنة سبْعٍ ومائتين.
110- إبراهيم بن الفضل بن غسّان.
أبو أُميّة الغلابي البغداديّ البزّاز القاضي.
حدَّث عن: أبيه بالتّاريخ، وعن: محمد بْن عَبْد المُلْك بْن أَبِي الشَّوارب، وأحمد بن عَبْده الضَّبِّيِّ، وغيرهما.
قال الخطيب: كان بزّازا، فاستتر ابن الفُرات الوزير عنده في نكبة أصابته، فقال: إن ولّيت الوزارةَ ما تريد أن يفعل بك؟
قال: تُقلّدني شيئًا.
فلمّا وَزَرَ أحسن إليه وولّاه قضاء البصْرة والأهواز. وكان قليل العلم. فلمّا عزل ابنُ الفُرات قبض عليه متولّي البصرة وسجنه، إلى أن مات سنة ثلاثمائة.
قال الدَّارَقُطْنيّ: ليس به بأس.
111- إدريس بن عبد الكريم [2] .
أبو الحَسَن البغداديّ الحدّاد المقرئ.