فأملى علينا من ظَهْر قلب. وكان ضريرًا، مخضوب اللّحْية.
وعن فاروق الخطابي قال: لمّا فرغنا مِن السُّنَن على أبي مسلم، عمل لنا مأدبة، أنفق فيها ألف دينار. وقد مدحه أبو عُبادة البُحْتُريّ الشّاعر [1] .
وبَلَغَنَا أنّه لمّا حدَّث تصدَّق بعشرة آلاف دِرهم شكرًا للَّه [2] .
وتُوُفّي ببغداد في سابع محرَّم سنة اثنتين وتسعين، ونقلوه إلى البصْرة، فدُفِن بها [3] .
100- إبراهيم بن عبد الله بن مَعْدان الأصبهانيّ [4] .
عن: محمد بن حُمَيْد الرّازيّ، وأحمد بن سعيد الهمدانيّ، وجماعة.
وعنه: الطَّبَرانيّ، وأبو إسحاق بن حمزة، وأبو الشّيخ، وآخرون.
تُوُفّي سنة أربعٍ وتسعين ومائتين.
101- إبراهيم بن عليّ بن محمد بن آدم.
أبو إسحاق الذُّهَليّ النَّيسابُوريّ.
سمع: يحيى بن يحيى، ويزيد بن صالح، وابن راهَوَيْه، وجماعة.
وفي الرّحلة: عليّ بن الجعْد، ويحيى الحِمّانيّ، وأبا مُصْعَب الزُّهْريّ.
وعنه: أبو عليّ محمد بن عبد الوهاب الثَّقفيّ، ومحمد بن صالح بن هانئ، وعليّ بن جُمْشاد، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم، وبِشْر بن أحمد الإسفرائينيّ، وطائفة.
قال الحاكم: سألت أبا زكريّا العَنْبريّ وعلي بن جُمْشاد، عنه فوثّقاه.
تُوُفّي في شعبان سنة ثلاث وتسعين.