وساح جبل بالدينَوَر في الأرض، وخرج من تحته ماء كثير غَرّق القرى [1] .
وفيها تُتُبِّع أصحاب أبي الحَسَن بن الفُرات وصُودروا، وأُخْرِبت ديارُهم، وضُربوا، وعُذِّب ابن الفُرات حتى كاد يتلف، ثمّ رَفَقُوا به بعد أن أُخِذت أمواله [2] .
ثمّ عزل الخاقاني عن الوزارة [3] ، ورُشّح لها عليّ بن عيسى [4] .
ويقال وُلِدت فيها بغلة [5] ، فسبحان القادر على كلّ شيء.