القاضي، وخلع القاسم أربعمائة خَلْعة. وكان الصَّدَاق مائة ألف دينار [1] .
وفيها خرجت الترْك إلى بلاد المسلمين في جيوشٍ عظيمة، يقال: كان معهم سبعمائة خركاه [2] ، ولا يكون الخركاه إلّا الأمير. فنادى إسماعيل بن أحمد في خُراسان، وسِجِسْتان، وطَبَرِستان، بالنّفير، وجهّز جيشه، فوافوا الترْكَ على عِدَّةٍ سَحَرًا، فقتلوا منهم مقتلة عظيمة، وانهزم من بقي. وغنِم المسلمون، وعادوا منصورين [3] .
وفيها بعث صاحب الرُّوم جيشًا مبلغه مائة ألف، فوصلوا إلى الحَدَث [4] ، فنهبوا وسَبَوْا وأحرقوا [5] .
وفيها غزا غُلام زُرافة [6] من طَرَسُوس إلى الرّوم، فوصل إلى،