قَالَ: أعده. فأعدْته، فَقَالَ لأولئك: قوموا.
قَالَ: أَنْتَ تحفظ مثل هَذَا وتخرج تتنزه، كذا قَالَ ابن عَبَّاس [1] !؟
قَالَ أَبُو أَحْمَد بن عَدِيّ [2] : قد اتُّهم الكُدَيْميّ بوضع الحديث.
وقَالَ أَبُو حاتم بْن حبان [3] : لعله قد وضع أكثر من ألف حديث.
وقال ابن عدي [4] : ادعى الكديمي رؤية قومٍ لم يرهم. ترك عامّة مشايخنا الرّواية عَنْهُ.
قَالَ أَبُو عبيد الآجري: رأيت أبا داود يتكلّم في محمد بن سنان، وَمحمد بن يونس، يطلق فيهما الكذب [5] .
وَكَانَ موسى بن هَارُون الحَافِظ يَنْهَى النَّاس عن السَّماع من الكُدَيْميّ، وَقَالَ، وَهُوَ متعلق بأستار الكعبة: اللَّهمّ إني أشهدك أن الكُدَيْميّ كذاب يضع الحديث [6] .
وَقَالَ الْقَاسِم بن زكريا المطرز: أنا أُجاثي [7] الكُدَيْميّ بين يدي الله، وأقول: كَانَ يكذب عَلَى رَسُولك صَلّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلّمَ، وَعَلَى العُلَمَاء [8] .
وَقَالَ الدَّارَقُطْنيّ: كان يتّهم بالوضع [9] .