فابكوا لِما سَلَب الزَّمانُ، ووطِّنوا ... للدَّهر أنفسكم عَلَى ما يسلب
وأولى لكم أن تكتبوا [1] أنفاسَهُ ... إن كانتِ الأنفاسُ مما يُكْتَبُ
عاش المبرّد خمسًا وسبعين سنة، ولم يُخَلِّف بعدّه في النحو مثله أبدًا.
526- محمد بن يوسف بن معدان الثقفي الأصبهاني [2] .
البناء الزاهد المُجاب الدعوة. جدّ والد أبي نُعَيْم الحَافِظ لأمه.
لَهُ مصنّفات حسان في الزُّهد والتصوف.
حَدَّثَ عن: عبد الجبار بن العلاء، والنضر بن سلمة، وعبد الله بن محمد الأسدي، وحميد بن مسعدة، وجماعة.
وعنه: سبطه عبد الله بن أحمد، وأحمد بن بندار الشعار، وعبد الله بن يحيى المديني الزاهد، ومحمد بن أحمد بن الحسن الكسائي، وعبد الرحمن بن محمد بن سياه المذكر، وأبو بكر عبد الله بن محمد القباب، وآخرون.
وهو أستاذ علي بن سهل الزاهد.
ومن تصانيفه كتاب «معاملات القلوب» ، وكتاب «الصبر» .
وممن روى عنه: أبو الشيخ وَقَالَ: كَانَ مُستجاب الدّعوة.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْم [3] : كَانَ رأسًا في علم التصوف.
حجّ فسمع: عبد الجبّار بن العلاء، وَمحمد بن منصور، وعبد الله بن عمران العابديّ، وجماعة.
وَتُوُفِّي سنة ستٍّ وثمانين.
قُلْتُ: وَهُوَ سميّ: