وأبي عبد الرحمن المقري.
وعنه: أبو جعفر بن البختريّ، ومحمد بن مخلد، وأبو بكر الشافعي في «الغيلانيات» .
قال الخطيب [1] : له مناكير. إلا أن الحاكم [2] سَمِعَ الدّار الدَّارَقُطْنيّ يَقُولُ: لا بأس بِهِ.
قَالَ الخطيب [3] : ورأيت أبا الْقَاسِم اللالكائي، وَالحَسَن بن محمد بن الخلال يضعّفانه.
وَتُوُفِّي في جُمَادَى الأولى سنة اثنتين وثمانين، وقد نيّف عَلَى المائة. فَإِنَّهُ ذكر أَنَّهُ سَمِعَ من موسى الطّويل مولى أنس بواسط سنة إحدى وتسعين ومائة.
قَالَ: وَكَانَ لي ثلاث عشْرة سنة.
قُلْتُ: وقد ذكره ابن عَدِيّ في «الكامل» ، وَقَالَ: ثَنَا عبد الحميد الورّاق قَالَ: قاطعنا محمد بن مَسْلَمَة عَلَى أجزاء، فقرأنا عَلَيْهِ، وفيها حديث طويل فَقَالَ: ما أحسن هَذَا، والله إنْ سَمِعْتُ بهذا الحديث قطّ إِلا السّاعة.
قَالَ: وَقَالَ لَهُ رجل: قل عن هشام بن عُرْوَة، فَقَالَ: بدرهمين صحاح [4] .
ثُمَّ ساق لَهُ ابن عَدِيّ مناكير يسيرة [5] .
503- محمد بن المغيرة بن سنان الضَّبِّيّ الهمذانيّ السُّكَّري الحنفيّ [6] .
محدّث همذان ومُسندها وشيخ فقهائها الحنفيّة.
رَوَى عن: الْقَاسِم بن الحكم العُرنيّ، وهشام بن عبد الله بن عُبَيْد الله الرَّازِيّ، ومكي بن إبراهيم، وعبيد الله بن موسى، وطبقتهم.
وَعَنْهُ: عَليّ بن إِبْرَاهِيم القزوينيّ القطّان، وحامد الرّفّاء، وجماعة.