ويقوم اللّيل، وَيَقُولُ: هَذَا ما أوصانا بِهِ يَحْيَى بن يَحْيَى [1] .
فائدة قَالَ الحاكم: سَمِعْتُ أبا زكريا العَنْبَريّ: سَمِعْتُ ابن يوسف المقرئ:
سَمِعْتُ الحُسَيْن بن محمد بن زياد القَبَّانيّ يقول: ثَنَا محمد بن بشّار، ثَنَا يَحْيَى، فلمّا فرغ قَالَ: أتدرون عمّن حدّثتكم؟
قَالُوا: حدَّثْتنا عن بُنْدَار، عن يَحْيَى بن سَعِيد.
قَالَ: لا والله. ثَنَا محمد بن عبد السّلام بن بشّار، ثَنَا يَحْيَى بن يَحْيَى [2] .
وَتُوُفِّي في رمضان سنة ستٍّ وثمانين.
466- محمد بن عبد السلام بن ثُعْلبة [3] .
أَبُو الحَسَن الخُشَنيّ الأندلسيّ القُرْطُبيّ الحافظ اللُّغَويّ صاحب التّصانيف.
أخذ عن: يَحْيَى بن يَحْيَى الليثي.
وفي الرحلة عن: محمد بْن بشار بندار، وَمحمد بْن يَحْيَى بْن أبي عُمَر العدني، وسلمة بْن شبيب، والمزني، وطبقتهم.
وَعَنْهُ: أسلم بن عبد العزيز القاضي، وَمحمد بن قاسم بن محمد، وقاسم بن أَصْبَغ، وابنه محمد بن محمد، وآخرون.
وَقَالَ: كَانَ ثقةٍ كبير القدْر، أُرِيدَ عَلَى قضاء قُرْطُبة فامتنع.
تُوُفِّي سنة ستٍّ وثمانين وقد شاخ.
تُوُفِّي ابنه محمد سنة ثلاثٍ وثلاثين وثلاثمائة.