وعبادته. ودخلت إِلَيْهِ مَعَ أبي.

تُوُفِّي سنة ثلاثٍ وثمانين ومائتين.

368- عَليّ بْن محمد بْن عَبْد المُلْك بْن أَبِي الشَّوارب [1] .

أَبُو الحَسَن الأموي البَصْرِيّ، قاضي القُضاة.

سَمِعَ: أبا الوليد الطَّيَالِسِيّ، وأبا سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيّ، وسهل بن بكار، وأبا عَمْرو الحَوْضي، وجماعة.

وَعَنْهُ: ابن صاعد، وَأَبُو بَكْر النَّجَّاد، وَإِسْحَاق الكاذي [2] ، وابن قانع، وأبو بكر الشافعي، وآخرون.

قال الخطيب [3] : كان ثقة.

قَالَ طلحة الشاهد: لَمَّا مات إسْمَاعِيل مَكثَتْ بغداد ثلاثة أشهر ونصف [4] بغير قاضٍ، حَتَّى ولي عَليّ بن محمد بن أبي الشوارب، مُضافًا إلى قضاء مَرْو بعد أخيه الحَسَن.

قَالَ: وَكَانَ عَليّ بن محمد رجلًا صالحًا، عظيم الخطر، كثير الطَّلب للحديث، ثقة أمينًا، فبقي عَلَى بغداد أشهرًا.

تُوُفِّي في شوال سنة ثلاثٍ وثمانين ومائتين.

369- عَليّ بن محمد بن سَعِيد الثقفي الكوفي.

رحل وسَمِعَ: أَحْمَد بن يونس، ومنجاب بن الحارث، وجماعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015