وقرأ المصنّفات كُلّهَا عَلَى ابن أبي شَيْبَة.
وَعَنْهُ: إِبْرَاهِيم بن أبي طالب، وأبو بَكْر بن خُزَيْمَة، وأبو حامد بن الشرقي، وَأَبُو بَكْر بن إِسْحَاق الضُّبَعيّ، وَمحمد بن صالح بن هانئ، وطائفة.
قَالَ الضُّبَعيّ: كَانَ الإنسان إِذَا رآه يذكر السّلف لسَمْته وزُهده وورعه. وَهُوَ أوّل من سَمِعْتُ منه. كنا نختلف إِلَيْهِ إلى قرية بُشْتَنِقَان [1] ، فيخرج إلينا، فيقعد عَلَى حصى النَّهْر، والكتاب بيده، فيحدثنا وَهُوَ يبكي. وَإِذَا قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بن يَحْيَى قَالَ: رحم الله أبا زكريا.
تُوُفِّي في رجب سنة أربعٍ وثمانين، وكانت لَهُ جنازة مشهودة، رحمه الله.
152- إسْمَاعِيل بن محمد بن أبي كثير [2] .
أَبُو يعقوب الفَسَوي، قاضي المدائن. شيخ ثقة.
روى عن: مكي بن إِبْرَاهِيم.
وعنه: أبو سهل القطان، وأبو بكر الشافعي.
تُوُفِّي سنة اثنتين وثمانين ومائتين [3] .
153- إسْمَاعِيل بن محمود النَّيْسَابُوري [4] .
سَمِعَ: يَحْيَى بن يَحْيَى.
وَعَنْهُ: أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانيّ.
لم يذكره الحاكم.
154- إسْمَاعِيل بن نميل [5] .