وَقَالَ الأشناني: أنشدنا أبو سُلَيْمَان الضرير:
إِذَا كملت للمرء ستُّون حجَّة ... فلم يَحْظ بالستين إِلا بسدْسها
ألم ترَ أَنَّ النّصف لِلَيْلٍ حاصلٍ ... وتذهب أيّام المقيل بخُمسها
وتأخذ ساعات الهموم بحصةٍ ... وساعات أوجاع تُميتُ بحِسها
فحاصلُ ما تبقى له سُدس عُمره ... إِذَا ما صدقت النّفسُ عن حُكم حَدْسِها
قَالَ المَرْزُباني: تُوُفِّي بعد الثمانين ومائتين.
130- أزهر بن رُستة [1] .
أبو عبد الله الأصبهاني.
سَمِعَ: محمد بن بكير، وسهل بن عُثْمَان، وسعدويه الأصبهاني.
وعنه: أبو الشيخ، وعبد الرحمن بن محمد بن سياه.
تُوُفِّي سنة ستٍّ وثمانين.
131- أسباط بن محمد بن عُبَيْد بن أسباط بن محمد القرشي الكوفي [2] .
من أولاد الشيوخ.
روى عن: أبي هشام الرفاعي، وغيره.
ومات سنة إحدى وثمانين ومائتين.
132- إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن محمد بن حازم بن سنين الخُتُّليّ [3] .
أبو الْقَاسِم. نزيل بغداد.
عن: عَليّ بن الْجَعْد، وأبي نصر التمار، وكامل بن طلحة، وهشام بن