وعنه: عبد الله بن إِسْحَاق الخُرَاسَانِيّ، وأحمد بن عُثْمَان الآدمي.
تُوُفِّي سنة اثنتين وثمانين.
وَهُوَ موثّق [1] .
112- إِبْرَاهِيم بن إسْمَاعِيل [2] .
أبو إِسْحَاق الطوسي العَنْبَريّ الحَافِظ الزاهد.
ذكره الحاكم فَقَالَ: محدّث عصره بطُوس، وأزهدهم بعد محمد بن أسلم، وأخصهم بصُحبة محمد. وأكثرهم رحلة في الحديث.
سَمِعَ: يَحْيَى بن يَحْيَى، وَإِسْحَاق بن راهَوَيْه، وَعَلِيَّ بن حُجر، وَمحمد بن عَمْرو زُنيْج، وعبد الله القواريري، وهشام بن عمار، وقتيبة بن سَعِيد، وَإِبْرَاهِيم بن يوسف، وأبا مُصْعَب، وحرملة بن يَحْيَى، وخلقًا كثيرًا.
قُلْتُ: سَمِعَ بخراسان، والعراق، والشام، والحجاز، ومصر، والجزيرة.
روى عنه: أبو النضر الفقيه، وأبو الحَسَن بن زُهير، وَمحمد بن صالح بن هانئ، وجماعة.
قال أبو نضر: كتبت عنه مسندة بخطّي في مائتي وبضعة عشر جزءًا.
قُلْتُ: هَذَا المُسْند يقرب من «مُسْند الإمام أَحْمَد» في الحجم.
وقد ذكر هَذَا الرجل كمالُ الدين في «تاريخ حلب» [3] أَيْضًا.
ولا أعلم متى تُوُفِّي.
113- إِبْرَاهِيم بن الحسين [4] .