وفي شوال خرج المُعْتَضِد من بغداد، وسار إلى عين زَرْبة، فأسرَ وصيفًا الخادم. ثُمَّ قدِم المِصيصة ونزل طَرَسُوس، ثُمَّ رحل إلى أنطاكية. ثُمَّ جاء إلى حلب، ثُمَّ إلى بالس، وأقام بالرَّقَّة إلى سلْخ السنة [1] .
وفيها مات صاحب طَبَرسْتَان محمد بن زيد العلويّ [2] .
وفيها أوقع بدر بالقرامطة على غرة، فقتل منهم مقتلةً عظيمة [3] ، والحمد للَّه.