الحافظ الكبير أبو يوسف بْن أبي مُعَاوِيَة الفسويّ الفارسيّ صاحب «التاريخ» و «المشيخة» .
طوّف الأقاليم وسمع ما لا يوصف كثرة.
سمع: أَبَا عاصم النبيل، ومكّيّ بْن إِبْرَاهِيم، ومحمد بْن عَبْد الله الْأَنْصَارِيّ، وعبد الله بْن مُوسَى، وعبد الله بْن رجاء، وأبا مُسْهَر، وحبّان بْن هلال، وأبا نُعَيْم، وسعيد بْن أبي مريم، وعَوْن بْن عُمارة، وخلقًا كثيرًا بالشّام، والحجاز، ومصر، والعراق، والجزيرة.
وعنه: ت. ن. وقَالَ: لا بأس به [1] ، وإبراهيم بْن أبي طَالِب، وابن خُزَيْمَة، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الرحمن بْن أبي حاتم، وأبو عوانة، ومحمد بْن حَمْزَةَ بْن عُمارة، وعبد الله بْن جَعْفَر بْن درستَوَيْه، والحسن بْن محمد الفَسَويّ، وآخرون.
وبقي فِي الرحلة ثلاثين سنة.
قَالَ أبو زُرْعة الدّمشقيّ: قدِم علينا رجلان من نُبلاء النّاس.
أحدهما: يعقوب بْن سُفْيَان، يعجز أَهْل العراق أن يروا مثله. والثّاني:
حرب بْن إِسْمَاعِيل، وهو مِمَّنْ كتب عنّي.
وقَالَ محمد بْن دَاوُد الفارسيّ: ثنا يعقوب بْن سُفْيَان العبد الصالح، فذكر حديثًا.
قَالَ أبو بَكْر أحمد بْن عبْدان الشّيرازيّ: كان يَتَشَيَّعُ ويتكلَّم فِي عثمان.