-م د ن ق: أَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ. [المتوفى: 18 ه]
قدم مع أصحاب السفينتين أيام خيبر، ونزل الشام. اسمه كعب بْن عاصم، وقيل: عمرو، وقيل: عامر بْن الحارث.
رَوَى عَنْهُ: عبد الرحمن بْن غَنْم، وأم الدرداء، وربيعة الجرشي، وأبو سلام الأسود. وأرسل عنه عطاء بْن يسار، وشَهْر بْن حوشب. -[105]-
قال شَهْر بْن حوشب، عَنِ ابن غَنْم: طُعِن معاذ وأبو عبيدة وأبو مالك في يوم واحد.
وَقَالَ ابن سعد وغيره: تُوُفيّ في خلافة عُمَر.
وقد أعدت ذكر أبي مالك في طبقة ابن عباس.
وفيها افتتح أَبُو موسى الأشعري الرُّها وسُمَيْساط عَنْوةً.
وفي أوائلها وجه أَبُو عبيدة بْن الجراح عياض بْن غنم الفهري إلى الجزيرة، فوافق أبا موسى قد قدم من البصرة، فمضيا فافتتحا حَرَّان ونصيبين وطائفة من الجزيرة عَنْوةً، وقيل: صُلْحًا.
وفيها سار عياض بْن غنم إلى الموصل فافتتحها ونواحيها عَنْوةً.
وفيها بنى سعد جامع الكوفة.