-م ت ق: عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب، أبو غَزْوان المازنّي، [المتوفى: 14 ه]
حليف بني عبد شمس.
من السابقين الأولين، أسلم سابع سبعةٍ في الإسلام، وهاجر إلى الحبشة، وشِهد بدرًا وغيرها، وكان من الرُّماة المذكورين. وقيل: هو حليف لبني نَوْفل بْن عبد منَاف، أمَّره عمرُ على جيش ليقاتل من بالأبلة من فارس، فسار وافتتح الأُبُلَّة. وكان طويلًا جميلًا، خطب بالبصرة فَقَالَ: إنّ الدنيا قد ولتّ حذَّاء، ولم يبق منها إلا صُبابة كصُبابة الإناء. وَقَالَ في خطبة: لقد رأيتني سابع سبعةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى قَرَحَت أشداقُنا.
رَوَى عَنْهُ: خالد بْن عُمَيْر، وقُبَيصَة، والحَسَن البَصْري، وهارون بْن رئاب، ولم يُدْرِكاه.