511 - ماني الموسوس، هو أبو الحسن محمد بن القاسم المصري، الأديب الشاعر،

511 - ماني المُوَسْوس، هُوَ أَبُو الْحَسَن محمد بْن القاسم الْمِصْرِيُّ، الأديب الشاعر، [الوفاة: 231 - 240 ه]

نزيل بغداد.

لَهُ نظمٌ بديع، وكان يسكن مزاجه فِي بعض الأوقات. كان في دولة المتوكل.

قال ابن المرزباني: أنشدتُ لِماني:

سلي عائداتي كيفَ أَبْصَرْنَ حالتي ... فإن قلت قد حابينني فسلي الناسا

فإن لم يقولوا مات أو هو ميت ... فزيدي قلبي إذا جُنونًا ووِسْواسا

وقال أَبُو هفّان الشاعر: أنشدني أَبُو الْحَسَن ماني لنفسه:

ما ساءني إعراضها عني ولكن سرني ... سألقاها عِوَضٌ من كلّ وجهٍ حَسَنِ

وأنشد المبرد لِماني:

هِيف الخصُورِ قَواصدُ النَّبْلِ ... قَتَّلْنَنا بالأَعْين النُّجْلِ

كحّل الجمالُ جُفونَ أعْيُنها ... فغَنين عَنْ كَحَلٍ بلا كُحْلِ

وكَأنَّهُنَّ إذا أردنَ خُطًا ... يَقْلَعْنَ أرْجُلّهنَّ مِن وَحْلِ

وقال أَحْمَد بْن عبيد الله: أنشدني ماني الموسوس قال: أنشدنا العديا الحنفي المصري لنفسه:

ما أنصفتك الْجُفُونَ لم تَكِفِ ... وقد رأين الحبيب لم يقف -[981]-

فإن ديارًا دبّ الزمانُ لَها ... فباعَ فيها الْجَفَاء باللطف

ثم استعارت مسامعا كسد اللـ ... ـوم عليها من عاشق كلف

كأنها إذْ تقنّعت بِبِلًى ... شَمْطَاء ما تستقلُّ من خَرَفِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015