472 - خ م د: هدبة بن خالد بن الأسود بْن هدْبة، أَبُو خَالِد القَيْسيّ الثَّوْبَانيّ الْبَصْرِيُّ، ويقال له: هداب. [الوفاة: 231 - 240 ه]
صلّى عَلَى شُعْبَة،
وَسَمِعَ مِنْ: الحمّادين، وهَمّام بْن يحيى، وجرير بْن حازم، وأبان العطار، وسليمان بْن المغيرة، ومبارك بْن فضالة، وهارون بْن مُوسَى النحوي، وسلام بْن مسكين، وطائفة بصريين.
وَعَنْهُ: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وبَقِيّ بن مَخْلَد، وأبو بكر بن أَبِي عاصم، وأبو بَكْر أَحْمَد بْن عليّ الْمَرْوَزِيّ، وَأَحْمَد بْن عَمْرو القطرانيّ، وأبو يَعْلَى الْمَوْصِليّ، وجعفر الفِرْيَابيّ، والحسن بْن سُفْيَان، وأبو معشر الْحَسَن بْن سُلَيْمَان الدارميّ، وعبدُ اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل، وعَبْدان الأهوازيّ، وأبو القاسم البَغَويّ، وخلْق.
قَالَ عليّ بْنُ الْجُنَيْدِ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أبو حاتم: صدوق. -[957]-
وقال ابن عديّ: لا بأس بِهِ. ولا أعرفُ لَهُ حديثًا مُنْكَرًا فيما يرويه.
وأمّا النسائي فقال: ضعيف.
وقال الْحَسَن بْن سُفْيَان: سمعتُ هُدْبَةَ يَقُولُ: صلَّيْتُ عَلَى شُعْبَة، فقيل له: رأيته؟ قال: رأيتُ من هُوَ خيرٌ منه، حمّاد بْن سَلَمَةَ، وكان سُنِّيًّا، وكان شُعْبَة يرى الإرجاء.
وقال عَبْدان الأهوازيّ: كنّا لا نُصَلِّي خلف هدبة من طول صلاته. يسبح في الركوع والسجود نيفا وثلاثين تسبيحة. وكان من أشبه خلق اللَّه بِهشام بْن عمّار لحيته ووجهه وكل شيء منه حتّى صلاته.
وقال ابن عديّ: سمعتُ أَبَا يَعْلَى، وقد سئل عَنْ هُدْبَةَ، وشَيْبان، أيهما أفضل؟ قَالَ: هُدْبَةُ أفضلهما وأوثقهما، وأكثرهما حديثًا. كَانَ حديث حمّاد بْن سَلَمَةَ عِنْدَه نسختين: واحدة عَلَى الشيوخ، وواحدة عَلَى التّصنيف.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي الأَبَرْقُوهِيُّ، قال: أخبرنا الفتح بن عبد السلام، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بن أحمد قالوا: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد، قال: أخبرنا أبو الفضل الزهري، قال: أخبرنا جعفر الفريابي قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآَنَ كَمَثَلِ الْأُتْرُجَّةِ». وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قَالَ أَبُو داود، عَنْ محمد بْن عَبْد الملك: تُوُفِيّ هُدْبة سنة خمس وثلاثين.
وقال ابن حبان: مات سنة ست أو سبع وثلاثين.