-نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّحَّامُ، أَحَدُ بَنِي كَعْبِ بْنِ عَدِيٍّ الْقُرَشِيِّ. [المتوفى: 13 ه]
مِنَ الْمُهَاجِرِينَ. أَسْلَمَ قَبْلَ عُمَرَ، وَلَمْ يَتَهَيَّأْ لَهُ هِجْرَةٌ إِلَى زَمَنِ الْحُدَيْبِيَةِ. وَقِيلَ: لَهُ رِوَايَةٌ.
اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أجنادين، وقيل: يوم اليرموك.
ويروى أَنَّهُ إِنَّمَا سُمِّيَ النَّحَّامَ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ نحمة من نعيم ". والنحمة: السعلة، وقيل: النحنحاء الْمَمْدُودُ آخِرَهَا.
وَكَانَ يُنْفِقَ عَلَى أَرَامِلِ بَنِي عَدِيٍّ وَأَيْتَامِهِمْ، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ: أَقِمْ عِنْدَنَا عَلَى أَيّ دينٍ شئت، فوالله لَا يتعرض إليك أحدٌ إلا ذهبت أنفسنا دونك.
ويقال: لما هاجر إلى المدينة كان معه أربعون من أهل بيته.
أرسل عنه نافع، ومحمد بْن إبراهيم التَّيْميّ.