295 - ق: عليّ بْن محمد بْن إِسْحَاق بْن أَبِي شداد، وقيل بدل إسحاق: شروى، وقيل: نباتة، وقيل: عبد الرحمن، الحافظ، أَبُو الْحَسَن الطَّنَافِسيّ الكوفِيّ. [الوفاة: 231 - 240 ه]
محدِّث قَزْوِين.
عَنْ: أخواله محمد، وَيَعْلَى ابني عُبَيْد الطَّنافسيّ، وأبي بكر بن عياش، وأبي معاوية، وسفيان بن عُيَيْنَة، وحفص بْن غياث، وعبد اللَّه بْن وهب، والمحاربي، وطبقتهم.
وَعَنْهُ: ابن ماجه، وروى النسائي حديثاً في "مسند علي" عن زياد بن أيوب الطوسي عنه،
وَرَوَى عَنْهُ: أَبُو زُرْعة، وأبو حاتِم، وابن وَارَةَ، وعليّ بْن الْحُسَيْن بْن الْجُنَيْد، وَمحمد بْن الضُّرَيْس، وعليّ بْن سَعِيد بْن بشير الرازيّون، وابنه الْحُسَيْن بْن عليّ قاضي قَزْوين، ويحيى بْن عبدك القزويني، وطائفة.
قَالَ أبو حاتم: كَانَ ثقة صدوقًا. وهو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شيبة فِي الفضل والصَّلاح. وأبو بَكْر أكثر حديثا منه وأفهم.
وقال أبو يعلى الخليلي: أقام هو وأخوه بقزوين، وارتحل إليهما الكبار، ولهما محل عظيم، ولم يكن إسنادهما في ذلك الوقت بعال، سمعا من ابن عيينة وأخوالهما، ووكيعا، وابن فضيل، توفي الحسن سنة اثنتين -[894]- وعشرين وتوفي سنة ثلاث وثلاثين.