37 - إبراهيم بن محمد بن سليمان الشامي.

37 - إبراهيم بْن محمد بْن سليمان الشّاميّ. [الوفاة: 231 - 240 ه]

مجهول، لم يروِ عنه غير محمد بْن الفيض الغسَّانيّ، وذكر أنّه تُوُفّي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. -[774]-

قال أبو أحمد الحاكم: حدثنا ابن الفيض، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بْن محمد بْن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء، قال: حدَّثَنِي أبي، عن أبيه سُليمان، عن أمّ الدَّرْدَاء، عَنْ أبي الدَّرْدَاء، قَالَ: لَمّا دخلَ عمر الشام سألهُ بلال أن يقرَّه به، ففعل ونزل داريًّا. ثُمَّ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو يقول: مَا هذه الجفوة؟ أما آن لك أن تزورني، فانتبه حزينًا وركبَ راحلته وقصد المدينة، فأتى قبر النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -، فجعل يبكي عنده ويمرّغ وجهه عليه. فأقبلَ الحَسَن والحسين، فضمّهما وقبّلهما، فقالا: نشتهي أن نسْمع أذانك. ففعل وعلا سطح المسجد، ووقَفَ موقفه الذي كان يقفُ فيه، فلمّا أن قال: اللَّه أكبر اللَّه أكبر ارتجّت المدينة، فلمّا أن قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ازدادت رجّتها، فلمّا أن قال: أشهدُ أنّ محمدا رسول اللَّه. خرج العواتق من خدورهنّ، وقيل: بُعث رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. فما رُؤي يوم أكثر باكيًا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ ذلك اليوم. إسناده جيّد ما فيه ضعيف، لكنّ إبراهيم هذا مجهول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015