216 - خ م د ت ن: عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد ميمون، وقيل: أيمن، الأزدي العتكي، أبو عبد الرحمن، المروزي عبدان،

216 - خ م د ت ن: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَة بْنِ أبي رَواد ميمون، وقيل: أيْمن، الأزْديّ العَتَكيّ، أبو عبد الرحمن، المروزي عبدان، [الوفاة: 221 - 230 ه]

أخو عبد العزيز بن شاذان، وهما سِبْطا عبد العزيز بن أبي رَوْاد.

سمع عبدان من شُعْبَة حديثًا واحدًا. وقال العبّاس بن منصور: سمع عبدان من شُعْبَة أحاديث دون العشرة، ومن أبيه، وأبي حمزة محمد بن ميمون السُّكَّريّ، ومالك بن أنس، وعيسى بن عُبَيْد الكِنْديّ، وعبد الله بن المبارك، وحمّاد بن زيد، ويزيد بن زريع، وخلق.

وَعَنْهُ: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي عن رجل عنه، وأحمد بن محمد بن شَبُّويْه، وأحمد بن سَيّار، ومحمد بْن عليّ بْن الحَسَن بْن شقيق، وأبو الموجّه محمد بن عَمْرو، والعبّاس بن مُصْعَب، والقاسم بن محمد بن الحارث، وأبو علي محمد بن يحيى اليَشْكُريّ المَرْوَزِيّون، ومحمد بن يحيى الذُّهَليّ، وعُبَيْد الله بن واصل البخاريّ، ومحمد بن عَمْرو قَشْمرد، ويعقوب الفَسَويّ، وخلْق.

وكان ثقة إمامًا.

قال أحمد بن عبدة الآمُلي: تصدّق عَبْدان في حياته بألف ألف درهم، وكَتب كُتب ابن المبارك بقلم واحد. -[606]-

قال: وقال عبدان: ما سألني أحد حاجة إلّا قمت له بنفسي فإنْ تمّ، وإلّا قمت له بمالي، فإن تمّ، وإلّا استعنت بالإخوان، فإنْ تم وإلّا استعنت بالسُّلطان.

وعن أحمد بن حنبل قال: ما بقي إلّا الرحلة إلى عبدان بخراسان.

وقال الحاكم: هو إمام بلده في الحديث، سمع من شعبة أحاديث دون العشرة، ولم يعقب. وَرِثَه أخوه، وقد ولّاه ابن طاهر قضاء الْجَوْزجان، ثمّ استعفى فأُعْفي.

قلت: تُوُفّي عَبْدان في أواخر شَعْبان سنة إحدى وعشرين، وله ستٍّ وسبعون سنة.

وأما:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015