22 - إِسْحَاق بْن بِشْر بْن محمد بْن عَبْد اللَّه بْن سالم، أبو حذيفة الْبُخَارِيُّ، [الوفاة: 201 - 210 ه]
مولى بني هاشم. صاحب كتاب " المبتدأ ".
حَدَّثَ عَنْ: الأعمش، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وحَجّاج بْن أرطأة، وعبد الله بن طاووس، ومحمد بْن إِسْحَاق، وابن جُرَيْج، وجويبر، ومقاتل بن سليمان، وخلق سواهم.
وَعَنْهُ: أيّوب بْن الحَسَن، وَسَلَمَةُ بْن شبيب، وأحمد بن حفص، ومحمد بن يزيد النيسابوريون، ومحمد بْن قُدَامة الْبُخَارِيّ، وعليّ بْن حرب الجنديسابوري، وإسماعيل بن عيسى العطار، وطائفة.
قال مكي بن عبدان: حدثنا محمد بن عمر الدارابجردي، قال: حدثنا أَبُو حُذَيْفَةَ الْبُخَارِيُّ، ثِقَةٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عن ابن أبي ملكية، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَلْيَسْتَلِمِ الأَرْكَانَ كلها ". -[28]-
تفرد الدارابجردي بتوثيق أَبِي حذيفة، وما هُوَ ممّن يُعبأ بتوثيقه. والحديث كما ترى ساقط.
وقال مُسْلِم: أبو حذيفة تركوا حديثه.
وقال عليّ ابْن المديني: كذاب، كان يحدث عن ابن طاووس، فجاؤوا إلى ابن عيينة فأخبروه بسنه، فإذا ابن طاووس قد مات قبل أنّ يُولَد.
وقال الدَّارَقُطْنيّ: متروك الحديث.
وقال أحمد بْن سيّار المَرْوَزِيّ: كَانَ يروي عمّن لم يدرك، فإذا سُئل عَنْ آخرين دونهم يَقُولُ: من أَيْنَ أُدرك أنا هؤلاء. وكانت فيه غفلة مَعَ أَنَّهُ كَانَ يُزَنُّ بحِفْظٍ.
وقال غُنْجار: تُوُفّي في رجب سنة ستٍّ ومائتين ببُخَارَيّ.
قلت: لَهُ عجائب أوردها ابن حِبّان، وابن عديّ، وغير واحد. نسأل اللَّه السّتْر.