337 - خ 4: هشام بن يوسف الصنعاني الفقيه، أبو عبد الرحمن،

337 - خ 4: هشام بْن يوسف الصَّنْعانيّ الفقيه، أبو عَبْد الرحمن، [الوفاة: 191 - 200 ه]

قاضي صنعاء وعالمها.

رَوَى عَنْ: ابن جُرَيج، ومَعْمَر، والثَّوْريّ، والقاسم بْن فياض، وجماعة.

وَعَنْهُ: ابن المَدِينيّ، وإبراهيم بْن موسى الفرّاء، وإسحاق بْن راهَوَيْه، وابن مَعِين، وعبد الله بْن محمد المُسنْديّ، وجماعة.

قَالَ ابن مَعِين: هُوَ أثبت من عبد الرزاق في ابن جُرَيج. -[1228]-

وقال أبو حاتم: ثقة متقنّ.

وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ بعض أصحابنا قَالَ مرةً: قَالَ يحيى بْن مَعِين: كتب لي عَبْد الرّزّاق إلى هشام قَالَ: إنّك تأتي رجلا إنّ كَانَ غيّره السلطان فإنّه لم يغيّر حديثه. وقال يحيى: مكثنا عَلَى باب هشام بْن يوسف خمسين يومًا لا يحدّثنا بحديث، نذهب معه إلى باب الأمير.

وقال أحمد: سَمِعْتُ عَبْد الرّزّاق قَالَ: أتاه - يعني يحيى - فأجزَره شاةً، وفعلَ به وفعل. قال أحمد: هشام ألأم مِن أن يُذْبَح لَهُ.

قلت: تُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين ومائة.

قَالَ إبراهيم بْن موسى الفرّاء: سَمِعْتُ هشام بْن يوسف يَقُولُ: قدِم الثَّوْريّ اليمنَ، فقال: اطلبوا لي كاتبًا سريع الخطّ. فارتادوني، فكنت أكتب.

قَالَ أبو زُرْعة: هشام أصحّ اليَمانيّين كتابًا.

وقال عبد الرّزّاق: إنْ حدّثكم القاضي فلا عليكم أن لا تكتبوا عَنْ غيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015