298 - ن م في مقدمته: مَخْلَد بْن الحسين أبو محمد الأزْديّ المهلَّبيّ البَصْريُّ، [الوفاة: 191 - 200 ه]
نزيل المصَّيصة.
وكان أحد أوعية العِلْم.
رَوَى عَنْ: موسى بْن عُقْبة، وهشام بْن حسّان، ويونس الأَيْليّ، والأوزاعي، وعدة،
وَعَنْهُ: حجاج الأعور، والحسن بن الربيع البوراني، وأبو صالح محبوب الفراء، والمسيب بن واضح، وموسى بن أيوب النصيبي، وجماعة.
قال أحمد العجلي: ثقة، رجل صالح عاقل.
وقال أبو داود: كان أعقل أهل زمانه.
وروي أنّ هارون الرشيد قَالَ لَهُ: ما قرابة بينك وبين هشام بْن حسان؟ فقال: هُوَ والد إخوتي، يعني لم يَقُلْ زوج أمّي.
قَالَ سُنيد بْن داود: سَمِعْتُ مَخْلَد بْن الحسين يَقُولُ: ما ندب الله العباد إلى شيء إلا اعترض فيه إبليس بأمرين، ما يبالي بأيهما ظفر: إمّا غُلُوٌّ فيه، وإمّا تقصيرٌ عَنْهُ. -[1204]-
مات مَخْلَد سنة إحدى وتسعين ومائة.
وعن بعضهم أنّه تُوُفّي سنة ستٌّ وتسعين ومائة.