358 - خ د ن ق: الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عبد الله بن عيّاش بن أبي ربيعة، واسم أَبِي رَبِيعَةَ عَمْرُو بْن المُغِيرة بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن مخزوم، الإمام أبو هاشم المخزوميُّ المدنيُّ الفقيه. [الوفاة: 181 - 190 ه]
سَمِعَ: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْد، وابن عَجْلان، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وغيرهم.
وَعَنْهُ: ولده عيّاش، وإبراهيم بن المنذر الحزاميّ، وأبو مُصْعَب، وأحمد بن عَبْدة، ويعقوب بن حُمَيْد بن كاسب، وغيرهم.
وكان أحد الفقهاء الأعلام، وثّقه ابن مَعِين.
قال الزُّبَير بن بكّار: عَرض عليه الرشيد قضاء المدينة فامتنع، فأعفاه ووصله بألفَيْ دينار. قال: وكان فقيه المدينة بعد مالك.
وقال محمد بن مسلمة المخزوميّ: قال المغيرة بن عبد الرحمن: نحن أعلم النّاس بالقرآن وأجهلهم به، صيّرنا العِلم بعظيم قدرِه إلى الجهل بكثير من معانيه.
وقال ابنه عيّاش: مات أبي في سابع صفر سنة ستِّ وثمانين ومائة.
قلت: عاش اثنتين وستين سنة، وقد وثّقه جماعة، وضعفه أبو داود وحده.