464 - ع: أبو حمزة السكري، هو محمد بن ميمون المروزي الحافظ.

464 - ع: أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيّ، هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَرْوَزِيُّ الْحَافِظُ. [الوفاة: 161 - 170 ه]

عَنْ: زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَجَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَالْكُوفِيِّينَ، مَا أَعْلَمُهُ رَوَى عَنْ غَيْرِهِمْ.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَبْدَانُ بْن عثمان، وعَلِيّ بْن الْحَسَن بْن شقيق، وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، وَعِدَّةٌ.

قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: كَانَ أَبُو حَمْزَةَ مِنَ ثِقَاتِ النَّاسِ، ولم يَكُنْ يَبِيعُ السُّكَّرَ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِذَلِكَ لِحَلاوَةِ كَلامِهِ.

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ علي بن الحسن: أَرَادَ جَارٌ لِأَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيّ أَنْ يَبِيعَ داره، فقيل له: بكم؟ فقال: ألفين ثمن الدار وألفين جِوَارُ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا حَمْزَةَ، فَوَجَّهَ إِلَى جَارِهِ بِأَرْبَعَةِ آلافٍ، فَقَالَ: لا تَبِعْ دَارَكَ.

وَعَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: مَا شَبِعْتُ مُنْذُ ثَلاثِينَ سَنَةً إِلا أَنْ يَكُونَ لِي ضَيْفٌ.

وَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُصْعَبٍ في تاريخه: كَانَ أَبُو حَمْزَةَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: كَانَ أَبُو حَمْزَةَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِنْ جِيرَانِهِ يَحْسِبُ مَا أَنْفَقَ فِي مَرَضِهِ ثم يتصدق أبو حمزة بِمِثْلِ ذَلِكَ، وَيَقُولُ: وَنَحْنُ أَصِحَّاءُ. -[559]-

مَاتَ أَبُو حَمْزَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ، أَوْ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015