59 - م 4: خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي الكوفي الفأفاء،

59 - م 4: خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ الْكُوفِيُّ الْفَأْفَاءُ، [الوفاة: 131 - 140 ه]

أَحَدُ الأَشْرَافِ.

عَنْ: الشَّعْبِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَمُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، وَأَبِي بردة بْن أَبِي مُوسَى، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: شُعْبَةُ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، وَالسُّفْيَانَانِ، وَهُشَيْمٌ، وَوَلَدَاهُ عِكْرِمَةُ وَمُحَمَّدُ ابْنَا خَالِدٍ.

وَهُوَ قَلِيلُ الْحَدِيثِ الْمُسْنَدِ يَكُونُ لَهُ عَشَرَةُ أَحَادِيثَ.

وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ.

وَهُوَ ابْنُ عَمِّ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ الْمَكِّيِّ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: يَقُولُونَ إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ قَطَعَ لِسَانَهُ، ثُمَّ قَتَلَهُ، يَعْنِي: لَمَّا افْتَتَحَ واسطًا.

وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: كَانَ خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ رَأْسًا فِي الْمُرْجِئَةِ، وَكَانَ يَبْغَضُ عَلِيًّا. -[637]-

قُلْتُ: وَكَانَ مِمَّنْ قَامَ وَقَعَدَ فِي قِتَالِ بَنِي الْعَبَّاسِ لَمَّا ظَهَرُوا، وَقَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ الْمَدِينِيِّ يَوْمًا، فَقَالَ: قُتِلَ مَظْلُومًا.

وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: دَخَلْتِ الْمُسَّودَةُ وَاسِطًا فَنَادَى مُنَادِيهِمُ: الناس آمِنُونَ إِلا الْعَّوَّامَ بْنَ حَوْشَبٍ، وَعَمْرَو بْنَ ذَرٍّ، وَخَالِدَ بْنَ سَلَمَةَ، فَأَمَّا خَالِدٌ فَقُتِلَ، وَأَمَّا الْعَوَّامُ فَهَرَبَ، وَكَانَ يُحَرِّضُ عَلَى قِتَالِهِمْ، وكان عمر بْنِ ذَرٍّ يَقُصُّ بِهِمْ وَيُحَرِّضُ بِوَاسِطَ.

وَقَالَ خَلِيفَةُ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ بَيْهَسِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ: فِي سَابِعَ عَشَرَ ذِي الْقِعْدَةِ بَعَثَ أَبُو جَعْفَرٍ خَازِمَ بْنَ خُزَيْمَةَ وَطَلَبَ خَالِدَ بْنَ سَلَمَةَ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَنَادَى مُنَادِيهِمْ: خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ آمِنٌ، فَخَرَجَ فَقَتَلُوهُ غَدْرًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015