58 - عُمَر بْن مكّيّ بْن عَبْد الصمد، الشَّيْخ الإِمَام، ذو الفنون، زينُ الدِّين ابن المرحّل الشّافعيّ [المتوفى: 691 هـ]
وكيل بيت المال بدمشق وخطيبها.
تفقَّه عَلَى الشّيْخ عزّ الدّين ابن عَبْد السّلام وغيره، وسمع من الزكي عَبْد العظيم وغيره وقرأ الكلام والأصول على شمس الدِّين الخُسْروشاهيّ وغيره ودرّس وأفتى، وكان من فُضلاء الوقت، وما أظنّه جاوز السّبعين وانتقل إلى اللَّه فِي ليلة السبت الثالث والعشرين من ربيع الأوّل ودُفِن بمقبرة باب الصّغير، تقدّم فِي الصّلاة عليه الشَّيْخ عزَّ الدِّين الفاروثي الَّذِي وُلّي الخطابة بعده، وكانت جنازته مشهودة ورأيته قد أجاب فِي " مسألة الاستواء " بالكفّ عن التّأويل والتّمسُّك بما جاء عن السلف، رحمه الله.