328 - م د: أَبُو عُبَيْد الحاجب، [الوفاة: 111 - 120 ه]
مولى سُلَيْمَان بْن عَبْد الملك وحاجبه.
عَنْ: عَمْرو بْن عَبْسَةَ، وأنس بْن مالك، وعدة.
وَعَنْهُ: ابن عَجْلان، والأَوزاعيّ، ومالك، وآخرون.
وثَّقه أَبُو زُرْعة.
وكان بعد الحجابة مِنَ العلماء العاملين رحمه اللَّه تعالى، قَالَ بِشْر بْن عَبْد اللَّه: لم أر أحدًا أعلم بالعلم من أبي عبيد.
ورَوى الوليد، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن حسّان الكناني أن أبا عبيد كَانَ يحجب سُلَيْمَان، فلمّا ولي عُمَر بْن عَبْد العزيز قَالَ: أَيْنَ أَبُو عُبَيْد؟ فدنا منه فَقَالَ: هذه الطريق إلى فلسطين وأنت مِنْ أهلها فالْحق بها، فقالوا بعد: يا أمير المؤمنين، لو رأيت أَبَا عُبَيْد وتشميره للخير والعبادة، قَالَ: ذاك أحقّ -[348]- أن لا نفتنه، كانت فيه أبهةٌ عَنِ العامّة، وفي لفظ: للعامّة.