226 - 4: القاسم أبو عبد الرحمن الدمشقي، مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد بن معاوية، أحد الأعلام؛ وهو القاسم بن أبي القاسم

226 - 4: القاسم أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الدمشقي، مولى عَبْد الرَّحْمَن بْن خَالِد بْن يزيد بْن معاوية، أحد الأعلام؛ وهو القاسم بْن أَبِي القاسم [الوفاة: 111 - 120 ه]

رَوَى عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وفَضَالة بْن عُبَيْد، وأَبِي أُمَامة، ومعاوية بْن أَبِي سُفْيان، وأرسل عَنْ عليّ، وابن مسعود، وتميم الدّاري، وغيره.

وَعَنْهُ: يحيى بن الحارث الذماري، وثور بن يزيد، وعبد الله بن العلاء بن زبر، ومعاوية بن صالح، وابن جابر، وآخرون.

قال ابن سعد: هو مولى أمّ المؤمنين أمّ حبيبة بنت أَبِي سُفْيان، وقيل مولى معاوية، وله حديث كثير، وفي بعض حديث الشاميّين أَنَّهُ أدرك أربعين بَدْريًا.

وذكر البُخَاري فِي تاريخه: أَنَّهُ سَمِعَ عليًّا وابن مسعود، فَوَهِم.

وقَالَ ابن مَعِين: ثقة.

وقَالَ ابن شابور. عَنْ يحيى الذِّماري: سَمِعْتُ القاسم أَبَا عَبْد الرَّحْمَن يَقُولُ: لقيت مائةً مِنَ الصّحابة.

وقَالَ يحيى بْن حمزة. عَنْ عُرْوَة بْن رُوَيْم. عَنِ القاسم أَبِي عَبْد الرَّحْمَن قَالَ: قدِم علينا سَلْمان الفارسيّ دمشق. أنكر أَحْمَد بْن حنبل هذا وقَالَ: كيف يكون لَهُ هذا الّلقاء، وهو مولى لخَالِد بْن يزيد بْن معاوية!

وقَالَ عَبْد اللَّه بن صالح: حدثنا معاوية بْن صالح. عَنْ سُلَيْمَان أَبِي الربيع. عَنِ القاسم قَالَ: رأيت النَّاسَ مجتمعين عَلَى شيخٍ، فقلت: مَن هذا؟ فقالوا: سهل بْن الحنظليّة.

وقَالَ دُحَيْم: كَانَ القاسم مولى جُوَيْرية بنت أَبِي سُفْيان فوُرِثَتْ. -[300]-

وقال صدقة بن خالد: حدثنا عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: ما رأيت أحداً أفضل من القاسم أَبِي عَبْد الرَّحْمَن، كنّا بالقُسْطنطينية، وكان النَّاسَ يُرْزَقون رغيفين رغيفين، فكان يتصدّق برغيف، ويصوم ويُفْطِر عَلَى رغيف.

قَالَ أَحْمَد بْن حنبل: فِي حديث القاسم مناكير ممّا يرويه الثِّقات.

وقَالَ يعقوب بْن شَيْبَة: القاسم أَبُو عَبْد الرحمن منهم من يضعفه.

وقال أحمد بن حنبل: حديث القاسم عَنْ أَبِي أُمَامة: " الدِّباغ طَهُور" مُنْكر.

قَالَ أَبُو عُبَيْد: تُوُفِّي سنة اثنتي عشرة ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015