98 - علي بن محمد بن جمال الإسلام أبي الحسن علي بن المسلم بن محمد، الفقيه شرف الدين أبو الحسن السلمي الدمشقي الشافعي، المعروف جده بابن بنت الشهرزوري.

98 - عليّ بْن مُحَمَّد بْن جمال الإِسلام أَبِي الحَسَن عليّ بْن المُسَلَّم بْن مُحَمَّد، الفقيه شرف الدّين أَبُو الحَسَن السُّلَمِيّ الدّمشقيّ الشّافعيّ، المعروف جدّه بابنِ بنت الشَّهرُزوريّ. [المتوفى: 602 هـ]

وُلِدَ سنةَ أربعٍ وأربعين وخمسمائة، وتفقه، وسمع من أبي العشائر محمد بْن خليل، وأبي يَعْلَى حمزة بْن الحُبُوبيّ، وأبي الحسين القاسم ابن البُن، وخالَيْهِ الصّائن هبة الله والحافظ أَبِي القَاسِم، وجماعة. وحَجَّ، ودخل -[67]- بغدادَ، فسمع مِن شُهْدَة، وجماعة، وقرأ عَلَى الكمال عبد الرحمن بن محمد الأنباري بعض تصانيفه، وحَدّث ببغداد ومصر، وكانت لَهُ اليدُ الطُّولى في الخلاف والبحث، وكان فصيحًا، حسنَ العبارة، دَرَّس بالأمينيَّة، وحدّث عَنْهُ يوسُفُ بنُ خليل، والضّياءُ مُحَمَّد، والشّهاب القُوصيّ.

وقال القُوصيّ: أَخْبَرَنَا مفتي الشّام شرفُ الدّين بقراءتي عَلَيْهِ بمدرسته الأمينية، قَالَ: وتُوُفّي بحمص غريبًا.

وقال أَبُو شامة: كَانَ قد سكن حمصَ منذ أُخرج مِن دمشق، وكان مدرّس الأمينيَّة والزّاوية المقابلة لباب البرّادة، وكان عالمًا بالمذهب والخلاف ماهرًا.

قلت: تُوُفّي في تاسع جُمادي الآخرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015