316 - محمد بن أسعد بن علي بن معمر بن عمر بن علي بن الحسين بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد الجواني بن عبيد الله بن حسين بن زين العابدين علي بن الحسين، الشريف النسابة أبو علي ابن الشريف الأجل أبي البركات العلوي الحسيني، العبيدلي الجواني المصري.

316 - مُحَمَّد بْن أسعد بْن عَلِيّ بْن معمر بْن عُمَر بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْجَوَّانيّ بْن عُبَيْد الله بن حُسين بن زين العابدين علي بن الحسين، الشريف النسابة أَبُو عَلِيّ ابْن الشريف الأجل أَبِي البركات العَلَويّ الحُسَينيّ، العُبيدلي الْجَوَّانيّ الْمَصْرِيّ. [المتوفى: 588 هـ]-[859]-

وُلِد سنة خمسٍ وعشرين وخمسمائة، وقرأ عَلَى والده، وعلى الفقيه عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحُسَيْن بْن الجباب، وعبد المنعم بْن موهوب الواعظ، ومحمد بن إبراهيم ابن الكيزانيّ.

وحدَّث عَنْ عَبْد اللَّه بْن رفاعة، والسلفي.

قال الحافظ عبد العظيم: حدثنا عَنْهُ غير واحد. وولي نقابة الأشراف مدةٌ بمصر، وذُكِر أَنَّهُ صنف كتاب " طبقات الطالبيّين "، وكتاب " تاج الأنساب ومنهاج الصواب "، وغير ذَلِكَ.

وكان علامة النَّسَب فِي عصره. أَخَذَ ذَلِكَ عَنْ ثقة الدولة أَبِي الْحُسَيْن يَحْيَى بْن محمد بن حيدرة الحسيني الأرقطيّ.

ومُحَمَّد هَذَا منسوب إلى الْجَوَّانيَّة، وهي من عمل المدينة من جهة الفرع.

ذكر أن السّلطان صلاح الدّين وقَّع لأبي علي بربعها وأنه وكل عليها من يستغلها لَهُ.

قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ يُونُس بْن مُحَمَّد الفارقيّ هَذِهِ القصيدة التي مَدَح بها القاضي أبا سعد بن عصرون، ومنها:

هَتَفَتْ فمادت بالفروع غصونُ ... وبَكَتْ فجادتْ بالدّموعِ عيون

مرحت بها قضب الأراكة فانْثَنَى ... غصنٌ يميسُ بها وماد غَصونُ

ما لي وما للهاتفات ترنُّمًا ... يصبو لهنَّ فؤادي المحزون

وهي قصيدة طويلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015