227 - عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خلف بن أبي ليلى أبو بكر الأنصاري، الغرناطي ثم المرسي.

227 - عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد بْن إِبْرَاهِيم بن محمد بْن خَلَف بْن أَبِي ليلى أَبُو بَكْر الْأَنْصَارِيّ، الغَرْناطيّ ثمّ المُرْسِيّ. [المتوفى: 566 هـ]

قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه الأَبّار: هُوَ من وُلِد عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى قارئ الكوفة. سَمِعَ أَبَاهُ أَبَا القاسم الْمُتَوَفَّى سنة أربع عشرة، وأبا علي الصَّدَفيّ. ولازمه كثيرًا، وهو أثبت النّاس فِيهِ، كَانَ قارئه للنّاس. وسمع أَبَا مُحَمَّد بْن جعفر الفقيه، وأبا مُحَمَّد بْن عتّاب. وحج فسمع أبا المظفر الشيباني، وأبا علي -[353]- ابن العرجاء. وكان عدْلًا خيِّرًا، موصوفًا بالإتقان، متقلِّلًا، منقبضًا عَنِ النّاس، بِضَاعتُه حمل الآثار مَعَ مشاركته فِي الأدب وغيره. وقد كتب للأمير أَبِي إسحاق ابن تاشفين، وامتُحِن معه لما نُكِب، وأُخذت كُتُبُه. وقد أراده أبو العباس ابن الخلّال عَلَى القضاء فامتنع، ولزِم باديته بخارج مُرْسية إلى أن رغب إِلَيْهِ بأَخَرَة، فقعد للإسماع، وتنافسوا فِي الرواية عَنْهُ. وروى عَنْهُ جلة من شيوخنا. وتوفي بالذّبْحة، وله ستٌّ وسبعون سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015