206 - محمد بن عبد الملك بن أحمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن أبي جرادة، أبو المكارم العقيلي، الحلبي المعروف بابن العديم.

206 - مُحَمَّد بْن عَبْد الملك بْن أَحْمَد بْن هبة اللَّه بْن أَحْمَد بْن يحيى بْن زهير بْن أَبِي جرادة، أَبُو المكارم العُقَيْليّ، الحلبيّ المعروف بابن العديم. [المتوفى: 565 هـ]

من بيت العِلم والقضاء والحشْمة. كَانَ كاتبًا، شاعرًا، فاضلًا. سَمِعَ من قرابته علي بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي جرادة، ورحل فسمع من أَبِي الفضل الأُرْمَويّ، وجماعة. وبدمشق من أَبِي الفتح نصر اللَّه المصِّيصيّ.

قَالَ ابن النّجّار فِي " تاريخه ": حدَّثني أَبُو القاسم عُمَر بْن هبة الله، يعني ابن -[344]- العديم، قال: سَمِعْتُ الكِنْديّ قَالَ: كَانَ أَبُو المكارم ابن العديم يسمع معنا، فورَدَ دمشق ودعاه ابن القَلانسيّ وكنت حاضرًا فجعل لا يسأله عَنْ شيء فيخبره عنه إلا قال: بسعادتك. إنْ قَالَ: ما فعل فلان؟ قَالَ: مات بسعادتك. أو قَالَ: ما فعلت الدار الفُلانيَّة؟ قَالَ: خربت بسعادتك. فلقّبناه: القاضي بسعادتك.

تُوُفّي أَبُو المكارم سنة خمسٍ أو ستٍّ وستّين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015