ظهر فِي أيّام عاشوراء من الرَّفْض ببغداد أمرٌ عظيم حتى سبّوا الصّحابة، وكانوا فِي الكرخ إذا رأوا مكحلا ضربوه.
ووقع الرّخْص حتى أبيعت كارَّة الدقيق بعشرة قراريط، قَالَ ابن الجوزيّ: وقد اشتريتها فِي زمن المسترشد باثني عشر دينارا.
وفيها هاجت الكُرْج عَلَى بلاد الْإِسْلَام وقتلوا وسبوا، وغنموا ما لا يحصى.
وفيها افتتح نور الدّين حصن المُنَيْطِرَة.