-سنة إحدى وستين وخمسمائة

ظهر فِي أيّام عاشوراء من الرَّفْض ببغداد أمرٌ عظيم حتى سبّوا الصّحابة، وكانوا فِي الكرخ إذا رأوا مكحلا ضربوه.

ووقع الرّخْص حتى أبيعت كارَّة الدقيق بعشرة قراريط، قَالَ ابن الجوزيّ: وقد اشتريتها فِي زمن المسترشد باثني عشر دينارا.

وفيها هاجت الكُرْج عَلَى بلاد الْإِسْلَام وقتلوا وسبوا، وغنموا ما لا يحصى.

وفيها افتتح نور الدّين حصن المُنَيْطِرَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015