-سنة ستين وخمسمائة

فيها خرج الخليفة إلى الصَّيْد، فقبض على الأمير توبة البدويّ، وسُجِن ثُمَّ أُهلِك، وكان قد واطأ عسكر همذان على الخروج.

وفي يوم عيد النحْر ولدت امْرَأَة من درب بهْرُوز يقال لَهَا بِنْت أبي العزّ الأهوازيّ أربع بنات، ولم يسمع بمثل هذا.

وفيها كاتب أهل هَرَاة المؤيِّد صاحب نَيْسابور، فبعث اليهم مملوكه تنكز، فتسلّمها وطرد الغُزّ عن حصارها.

وفيها وقعت فتنةٌ عظيمة آلت إلى الحرب بأصبهان بين صدر الدين عبد اللطيف ابن الخُجَنْديَ وغيره من أصحاب المذاهب، وسببها التّعُّصب للمذاهب، فدام القتال بين الفريقين ثمانية أيّام، قُتل فيها خلْق كثير، وأحُرق كثير من الدروب والأسواق، قاله ابن الأثير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015