594 - عمر بن عثمان بن الحسين بن شعيب، أبو حفص الجنزي، الأديب،

594 - عُمَر بْن عثمان بْن الحسين بْن شعيب، أبو حفص الْجَنْزيّ، الأديب، [المتوفى: 550 هـ]

من أهل ثغر جَنْزَة.

أحد الأعلام في الأدب والشِّعْر، قدِم بغداد، وصحِب الأئمَّة، ولازَم الأديب أبا المظفَّر الأَبِيوَرْدِيّ مدَّة ثمّ رجع إلى جَنْزَة، ثمّ عاد إلى بغداد، وذاكَرَ الفُضَلاء، وبرع في العِلْم حتّى صار علّامة زمانه، وأوحد عصره، قاله أبو سعد السّمعانيّ، وقال أيضًا: كَانَ غزير الفضل، وافر العقل، حسن السيرة، متدينا متودِّدًا، كثير العبادة، سخيّ النَّفْس، صنَّف التّصانيف، وشرع في إملاء تفسيرٍ لو تمّ لكان لا يوجد مثله، سَمِعَ بهَمَذَان كتاب " السُّنَن " للنَّسَائيّ، وكتاب " يوم وليلة " من عبد الرحمن بْن حَمْد الدّونيّ، اجتمعتُ معه بسرخس، وقدِم علينا مَرْو غير مرَّة، وشاعت تصانيفه في الآفاق، وتُوُفّي في -[989]- رابع عشر ربيع الأوّل، ووُلِد في حدود سنة بضْعٍ وسبعين.

قلت: روى عَنْهُ هُوَ، وابنه عبد الرحيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015