1 - أحمد بْن إِبْرَاهِيم بْن أحمد، أبو العبّاس ابن الحَطّاب الرّازيّ، ثمّ الْمَصْرِيّ الفقيه الشّافعيّ. [المتوفى: 491 هـ]
سمع أبا الحسن ابن السِّمْسار بدمشق، وشُعَيب بْن المنهال، وإسماعيل بْن عَمْرو الحدّاد، وعليّ بْن منير الخلّال بمصر، وجماعة كثيرة، روى عَنْهُ ابنه أبو عَبْد اللَّه الرّازيّ صاحب المشيخة والسُّداسيّات، وغيث بْن عليّ، وكتب عَنْهُ من القدماء أبو زكريّا عبد الرحيم البخاري، ومكي الرميلي.
قال ابنه: كان أبي في سكرة الموت يقول: ما لي في الدّنيا حسْرة إلّا أنّي مشيت في ركاب الشّيوخ، وسافرت إليهم باليمن والشّام، ومصر، وها أَنَا أموت، ولم يؤخذ عني ما سمعته على الوجه الذي أردته.
قال أبي: وحججت سنة أربع عشرة وأربعمائة، وقرأت بمكّة بروايات عَلَى أَبِي عَبْد اللَّه الكارِزينيّ.