228 - أحمد بن عمر بن أنس بن دلهاث بن أنس بن فلذان بن عمر بن منيب، أبو العباس العذري الدلائي.

228 - أحمد بن عَمْر بن أنّس بن دُلْهاث بن أنّس بن فَلْذان بن عَمْر بن منيب، أبو العبّاس العذريّ الدَّلائي. [المتوفى: 478 هـ]

ودَلايةَ من عمل المَريّة.

رحل مع أبَوَيْه فدخلوا مكَّة في رمضان سنة ثمانٍ وأربعمائة، وجاوروا بها ثمانية أعوام، فأكثر عن أبي العبّاس الرّازيّ راوي صحيح مسلم، وأبي الحسن بن جهضم، وأبي بكر بن نوح، وعليّ بن بندار القزوينيّ. وصحب أبا ذرّ، وسمع منه البخاريّ سبْعَ مرات.

وسمع من جماعة من الحَجَّاج، ولم يسمع بمصر شيئًا. وكتب بالأندلس عن أبي عليّ البجَّانيّ الحسين بن يعقوب صاحب سعيد بن فَحْلُون، وعن أبي عَمْر بن عفيف، والقاضي يونس بن عبد الله، والمهلَّب بن أبي صُفْرة، وأبي عمر السَّفاقسيّ.

وكان مَعْنِيا بالحديث، ثقة، مشهورًا، عالي الإسناد، ألحَقَ الأصاغر بالأكابر. -[418]-

حدَّث عَنْه إماما الأندلس: أبو عمر بن عبد البَرّ، وأبو محمد بن حَزْم، وأبو الوليد الوَقْشيّ، وطاهر بن مفوَّز، وأبو عليّ الغسّانيّ، وأبو عبد الله الحُمَيْدِيّ وأبو عليّ الصَّدفيّ، وأبو بحر سُفيان بن العاص، والقاضي أبو عبد الله بن شبرين، وجماعة كثيرة.

ولد في رابع ذي القعدة سنة ثلاثٍ وتسعين وثلاثمائة، ومات في سَلْخ شعبان. وصلى عليه ابنه أنّس.

وقد صنَّف كتاب دلائل النُّبوَّة، وكتاب المسالك والممالك.

قلت: أحسبه آخر من روى عن ابن جَهْضَم في الدُّنيا.

قال ابن سكَّرة: أخبرنا أبو العّباس العذريّ، قال: حدثنا محمد بن نوح الأصبهانيّ بمكّة، قال: حدثنا أبو القاسم الطّبَرانيّ، فذكر حديثًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015